Friday 27 March 2020

مـيــا د يــن عـلـــم ا لـنـفـــس ا لـتـعـلـيمــي

مـيــا د يــن عـلـــم ا لـنـفـــس ا لـتـعـلـيمــي 

يمكن تحديد الجوانب التالية باعتبارها ميادين علم النفس التربوي النمو المعرفي ، الجسمي ، الخلقي ، العقلي ،
والانفعالي والاجتماعي للمتعلم ومشكلات الطفل التطورية ذات العلاقة بالسلوك المدرسي ،
التعليم ونظرياته وطرق قياسه والعوامل المؤثرة فيه
استعداد ، تدريب ، طرق تدريس ، نضج ، الذكاء والقدرات العقلية والتحصيل
وأسس بناء الاختبارات التي تقيسها اختبارات الذكاء ،
خصائص المتعلم وطبيعة الفروق الفردية ، التفاعل الاجتماعي بين أعضاء العملية الاجتماعية ،
( تلاميذ ، معلمين ، مدرسة ) ،
وتتكون المنظومة التعليمية من أربع عناصر أو مكونات تمثل الموضوعات الأساسية لعلم النفس التربوي ، وهي :
1 – الأهداف التربوية :-
التحديد المسبق للأهداف يساعد المدرس في تحديد التغيرات السلوكية التي يريد إحداثها في المتعلمين ويساعده في التنظيم بين عملية التدريس واختيار أنسب الأساليب والأنشطة والطرق وقياس النتاجات التعليمية بسهولة ...
2 – المدخلات السلوكية :-
وهي مجموعة المعلومات عن سلوك المتعلمين وخبراتهم ومستوياتهم ومهاراتهم وميولهم ودوافعهم
إضافة ً إلى خصائص المتعلمين وأدوارهم ووظائفهم .
3 – عمليات التعلم وأساليبه :-
تهدف إلى تحقيق الأهداف التعليمية وبالتالي إحداث التغيرات السلوكية في المتعلمين لإكسابهم المعارف
والمهارات والاتجاهات المطلوبة في حياتهم .
4 – التقويم التربوي :-
يعني إصدار الأحكام على العملية التعليمية بجميع عناصرها وغرضه تحديد مدى تحقيق الأهداف التعليمية
من خلال الاختبارات بأنواعها والمعلومات التي نحصل عليها من التقويم التربوي وهي بمثابة المغذي
للأهداف التربوية والعمليات السلوكية وأهداف التعلم وأساليبه .
وللحديث بقية إن شاء الله تعالى

Labels: